مدينه الحب تنادى مجد الانبياء
فكفا عذرا يا مؤمنين واعلنوا
وقت العذاء لكل باغى لها
وقفت عاجزا وسط الدمار
فأغيثوا رجلا قد زله الحب
من مدينه كانت خضراء
وأصبحت رمز الهلاك
****************
فأمنحوا للمسلمين مجدا
مثل مجد الانبياء
فكفا عذابا بين موت الابرياء
هل من مغيث بين الضعفاء
فكفوا جبنا فلم يعد وقت للخوف
أحضر أيها الفارس
فأمنحنا مجد مثل ماضينا
عينايا تؤرقنى فقد تعبت من البكا
فما عاد أملك الدموع
فمازال الدم لونى فى البكا
********************
فصفحت وجهى من زله الحب
فما عاد من مغيث ينصفنى
هل من فراق لمدينتى
فقد اذلنى حبك فما عاد من شئء
بين يدى
ماذا أفعل بين دموع الابرياء
******************
يخيفنى أشراقه الشمس
حتى لا أرى صراخات الامهات والابرياء
فما بيدى ان أفعل
فقد ذلنى حبك
فقد خرصت من شدة أوجاعى
أه أه أه
أقولها من قلبى وما زال ينذف
وأوردتى تحبس الدماء
حتى لا أقول أه
******************
فمدينتى لا أملك غيرها
فهى مهد الانبياء
أجدادى
فأسكبوا العذاب فما عدت
أحس بمواجعى
*********************
سيعلوا صوتى سيعلوا صوتى
وسأصرخ فى كل صلواتى
فأسمعوا
فقد دبلت وردتى
ولسوف أسقيها حتى بدمى
ستعيش رغما على
كل مغتصب جبان
قلب الاسد يبكى من شيخته
************************
ولسوف أشعل شموع المجد بالحاضر
على ان يحملنى اخوتى
على نعش يمنحنى الجنه
بين يدا ربى
فكونوا فى مجد من بعدى
اه اه اه
فقد زلنى حبك يا مدينتى